للمسلم
أن ينتقي بين هذه الأذكار ليبدأ بها بعد تكبيرة الإحرام وقبل شروعه في
قراءة الفاتحة ويجدر بالمسلم أن يتنقل بين هذه الأذكار ليكون قد قرأها
جميعا في حياته
اللهم باعد بيني وبين خطاياي ، كما باعدت
بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من
الدنس ، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد.
صحيح
رواه
البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة - قال أحسبه قال هنية - فقلت : بأبي
وأمي يا رسول الله ، إسكاتك بين التكبير والقراءة ، ما تقول ؟ قال : أقول :
اللهم باعد بيني وبين خطاياي ، كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني
من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسل خطاياي بالماء
والثلج والبرد
وهناك رواية قريبة عند مسلم :
اللهم باعد بيني
وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب . اللهم نقني من خطاياي كما
ينقى الثوب الأبيض من الدنس . اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد
سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمُك ، وتعالى جَدُّك ، ولا إله غيرُك .
صحيح
رواه
ابوداود والترمذي والنسائي وابن ماجه وصححه الألباني في صحيح سنن هذه
الكتب وهو مروي عن عائشة رضي الله عنها وعن أبي سعيد الخدري قالا : كان
النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا افتتح الصلاة قال : سبحانك اللهم وبحمدك ،
وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك
لا إله إلا الله (ثلاثا) ... الله أكبر كبيرا (ثلاثا)... أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه .
صحيح
رواه
ابو داود والترمذي وصححه الألباني في صحيح سنن هذين الكتابين عن أبي سعيد
الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من
الليل كبر ثم يقول : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله
غيرك ثم يقول لا إله إلا الله ثلاثا ثم يقول الله أكبر كبيرا ثلاثا أعوذ
بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ
اللهم ربَّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطرَ السماوات والأرض، عالمَ
الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما
اختُلِفَ فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
صحيح
رواه
الإمام مسلم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال : سألت عائشة أم
المؤمنين : بأي شيء كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام
من الليل ؟ قالت : كان إذا قام من الليل افتتح صلاته : " اللهم رب جبرائيل
وميكائيل وإسرافيل . فاطر السماوات والأرض . عالم الغيب والشهادة . أنت
تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون . اهدني لما اختلف فيه من الحق
بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"
وجهت وجهي للذي فطر
السماوات والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي
ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ،
اللهم أنت الملك ، لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي واعترفت
بذنبي ، فاغفرلي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن
الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها ، لا يصرف عني سيئها
إلا أنت ، لبيك وسعديك ، والخير كله في يديك والشر ليس إليك ، أنا بك
وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك.
صحيح
رواه
مسلم وأبو داود والترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة ، قال : وجهت وجهي للذي فطر
السماوات والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي
ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ،
اللهم ! أنت الملك ، لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي
واعترفت بذنبي ، فاغفرلي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ،
واهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها ، لا
يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ! والخير كله في يديك والشر ليس إليك
، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك ، فإذا ركع ، قال :
اللهم ! لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي ، وبصري ، وعظامي ، وعصبي
، فإذا رفع ، قال : اللهم ! ربنا لك الحمد ملء السماء ، وملء الأرض ، وملء
ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد ، فإذا سجد ، قال : اللهم ! لك سجدت ،
وبك آمنت ، ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه فصوره ، وشق سمعه وبصره ،
فتبارك الله أحسن الخالقين ، ثم يقول من آخر ما يقول ، بين التشهد والتسليم
: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت وما
أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت
اللهم لك الحمد ، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، لك
مُلْكُ السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت مَلِكُ السموات والأرض ،
ولك الحمد ، أنت الحق ، ووعدك الحق ، ولقاؤك حق ، وقولك حق ، والجنة حق ،
والنار حق ، والنبيون حق ، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق ، والساعة حق ،
اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك
حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم ،
وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت.
صحيح
رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
وهذا
لفظ البخاري : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال :
اللهم لك الحمد ، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، لك ملك
السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ، ولك الحمد ،
أنت الحق ، ووعدك الحق ، ولقاؤك حق ، وقولك حق ، والجنة حق ، والنار حق ،
والنبيون حق ، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق ، والساعة حق ، اللهم لك أسلمت ،
وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر
لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم ، وأنت المؤخر ،
لا إله إلا أنت ، أو : لا إله غيرك . قال سفيان : وزاد عبد الكريم أبو أمية
: ولا حول ولا قوة إلا بالله . قال سفيان : قال سليمان بن أبي مسلم : سمعه
من طاوس ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وفي رواية أخرى للبخاري :
اللهم
لك الحمد ، أنت نور السماوات والأرض ، ولك الحمد ، أنت قيم السماوات
والأرض ، ولك الحمد ، أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن ، أنت الحق ، ووعدك
الحق ، وقولك الحق ، ولقاؤك الحق ، والجنة حق ، والنار حق ، والنبيون حق ،
والساعة حق ، اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك
خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ،
أنت إلهي ، لا إله إلا أنت
ورواية ثالثة للبخاري أيضا :
اللهم
لك الحمد ، أنت رب السماوات والأرض ، لك الحمد ، أنت قيم السماوات والأرض
ومن فيهن ، لك الحمد ، أنت نور السماوات والأرض ، قولك الحق ، ووعدك الحق ،
ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، اللهم لك أسلمت ، وبك
آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما
قدمت وما أخرت ، وأسررت وأعلنت ، أنت إلهي ، لا إله لي غيرك