مــقالات صيـــــفيـــــة بــــــرشلــــــــونية (1) ::||:: للمشاركة في القلم الذهبي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

باسم الله الرحمان الرحيم

أعزائي أعضاء و زوار منتدى عالم الرياضة الإسبانية

مرحبا بكم في هذه السلسلة من المقالات الصيفية الخاصة بالبلوغرانا ، أتمنى أن تنال هذه الفقرة إعجابكم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المقال -1-

بيــب يمــلك مضــادات التــشبع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مما لا شك فيه ان لكل شخص في نادي ما او فريق ما ايجابيات و سلبيات من جامع كرات الى منظف مرافق الى حارس مرمى الى النجم الاول بالفريق ، لكل واجباته الدقيقة التي يعرفها جيدا و منصوص عليها بعقده حسب مكانته بالنادي و حسب عمله . فمساعد المدرب لديه واجبات الاستشارة مع المدرب في امور الفريق و التقرب اكثر للاعبين و قناة تواصل اكثر مع اللاعبين و التخفيف عن عبء المدرب من تمارين يومية روتينية و نيابته في امور تقنية تارة و ادارية تارة اخرى
و لعل اخطر ما يواجهه مدرب في فريق ما هو التشبع بالالقاب اكثر من ما هو اصابات بالفريق او تدهور مستويات لاعبين او انشغال اخرين بأمور شخصية بعيدة عن الرياضة ، كأمور العائلة و و الاطفال و مشاكل الحياة بصفة عامة ... هو مرض قليلون هم من يخرجون منه بنتيجة ايجابية بحكم خطورته على كل فريق مهما كان اسمه بالساحة ، مرض يصيب اللاعبين من الحارس الى المهاجم و حتى لو اصاب نصف الفريق او حتى ربعه فالنتيجة سارية المفعول على النادي بأكمله ! شخصية المدرب التي يملكها لن تخرجه من هاته الآفة الا اذا كان ذكيا جدا و حكيما و هنا اقصد بالحكمة -الرزانة و الكلمة الاصيلة التي لا تسقط- ، هي شروط متوفرة في مدربنا بيب غوارديولا و قد اثبت ذلك في مناسبات عدة منذ توليه مهام تدريب الفريق الاول لبرشلونة
بعد الخروج لموسمين خاليي الوفاض وصولا بالموسم الاخير بكل سلبياته من خسارة الليغا و خسارة الكلاسيكو الاخير 4-1 و الممر الصعب و مشاكل غرفة الملابس بين رونالدينهو و ايتو و تهور ديكو و تمادي ايتو في توقيع العقد ... كان الحل " المغامرة " التعاقد مع بيب غوارديولا مدربا للفريق الاول و توكيل كل المهام له انطلاقا من اللاعبين الى التعاقدات ، في موسمه الاول حقق الليغا و الكأس و دوري الابطال بطريقة خرافية يعجز اللسان عن وصفها اداءا و نتيجة .. كل اللاعبين اخذوا عطلاتهم و متغيراتهم و صيفوا كل حسب مشتهاه و عادوا قبل اكثر بقليل من اسبوع من مباراة السوبر الاسباني ليعودون للجدية و التمرين المتواصل ليحققوا بعد ذلك السوبر الاسباني و يليه السوبر الاوروبي و يليه كاس العالم للاندية !
جاء الموسم الثاني لبيب مع برشلونة و الكثيرون الكثيرون قالوا بعد الموسم الاسطوري للبارسا " نحن لا نريد من الفريق شيئا " لكن هيهات مع فريق يملك لاعبين مثل برشلونة و الاكثر من ذلك يملك مدربا اسمه بيب غوارديولا .. بدأ الموسم الثاني للمدرب رفقة البارسا و تغيرت المفاهيم لدى الجماهير فنحن نرى فريقا يلعب بكل روح و قتال و يريد حصد كل شيء .. فمن يملك لاعبين يتمنون الثلاتية كل موسم لا يخاف ، استمر الموسم الثاني لبيب مباراة بعد مباراة الى ان خرج اللاعبون من كأس الملك بعزيمة و بشرف ضخم تحدث عنه المنافس قبلنا .. حقق البارسا الليغا للمرة الثانية على التوالي و خرج من كأس الابطال بشرف هو الاخر فالبارسا يخرج و هو فـائز مع حضور تاريخي للجماهير مع فسيفساء مع كل شيء
جاء حفل المونديال و ذهب اللاعبون الى منتخباتهم و كل حقق ما وصل اليه الا ان النصيب الاكبر كان للاعبي البارسا فقد حققت اسبانيا لقب كأس العالم لاول مرة في تاريخها بمساهمة برشلونية خالصة و عاد اللاعبون الى مدينة برشلونة حاملين معهم العلم الكاتالوني الذي رفرف كثيرا بملاعب جنوب افريقيا .. ليبدأوا مشوار موسم ثالت رفقة المدرب بيب فاذا بهم يحققون كاس السوبر الاسباني و يقاتلون على الليغا الى اخر رمق بعد ان كانت المنافسة قوية من فريق ريال مدريد .. الى ان حانت لحظة الحسم في مباريات الكلاسيكو ليخرج منها البارسا فائزا بالليغا للمرة الثالتة على التوالي و يخرج من كاس الملك بشرف كبير بنتيجة 1-0 في الوقت الضائع .. ذهبوا لأبعد من ذلك فهم حققوا دوري الابطال بطريقة خرافية مازال العالم للآن يتحدث عنها بحكم ان المنافس هو ثاني اقوى فريق في العالم بعد البارسا ، انه المانيو و في ملعب ويمبلي الشهير في الاراضي الانجليزية امام ابطال انجلترا ! للآن الكثير من الناس مازالت تهلل للطريقة التي فاز بها فريق برشلونة هناك و الاحصائيات و اليوتوب حاضرون بشدة
هنا يأتي دور بيب الحقيقي ! ربما المدرب اخطأ كثيرا في التعاقدات و اخطأ كثيرا في التغييرات في مناسبات عدة لكن هذا الانسان يملك موهبة من الله و هي التحفيز ، يملك اساليب نفسية تعجيزية تجعل اللاعبين يدخلون المباراة بعين حمراء ، بنفسية الانتقام ، بعزيمة الرجال .. الدقيقة 85 و برشلونة متقدم على المانيو في نهائي الابطال ، المان يو يتفرج بكل لاعبيه و لاعبي البلوغرانا تقريبا جميعهم في منطقة الخصم و الادهى من ذلك دفاع الفريق في مربع العمليات ! ما هذا الفريق ؟ و ما هاته العزيمة على المواصلة ؟ اي روح هاته !
سؤال يطرح نفسه اطرحه على كل قارئ لما سطرته اناملي المتواضعة
بيب مازال و الحافز مازال .. اللاعبون و المدرب لن يخذل احدهما الاخر ابدا ً .. يـا ترى الى اين ذاهب هذا الفريق مع عقلية بيب ؟

...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحياتي اخوكم امير الظلام

جميل مشكووووووووووووووووووووووور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكر على مرورك

» حلم الشباب للمشاركة في مشروع نيوم
» منتديات شموخ انسان تدعوكم للمشاركة معنا فى كبرى المسابقات حيت الجوائز الكبرى